فيلم أسطورة الخريف فيلم مملوء بالمشاعر،
مشاعر جميلة مثل الحب والالتحام والصداقة والتضحية والطموح، ومشاعر الطبيعة الساقطة الشريرة مثل، الكراهية والحرب والغيرة والفراق.
تبدأ القصة عندما يقابل الشاب تريستان الدب وينتهي الفيلم بمعركته الأخيرة مع هذا الدب..
يعيش الأب (أنتوني هوبكنز) مع أولاده الثلاث وهم الفريد (أيدن كوين)الطموحالأكبرسناًوالأكثراستقامةوجدية،وصموئيل (هنري توماس)الأصغرِوالمثاليِ، وتريستان(براد بيت)المتوسّطالجامحالذيلهألفةخاصّة لدى من حوله.
في وسط الطبيعة الخلابة ومع الهنود الحمر يعيش هذا الأب وأبناءه الثلاث الذي تجمعهم علاقة جميلة منالصعبفيها أنيفرقأحدبينهم..
إلا أن هذه العلاقة لم تدوم طويلاً، فبعد ظهور سوزانا(جوليا أورموند)، انقلب حال هذه الأسرة، وظهرت المشاعر الإنسانية السيئة بشكل كسر قلب الأب وأدى به للمرض والعجز.
انتهت قصة الفيلم بموت تريستان في صراعة الأخير مع الدب، لأن الدب أقوى منه، وهذا حقيقي، فقوة طبيعتنا الشريرة أقوى منا، ولذلك فنحن نحتاج للمعونة من السماء.
هناك قصة شبيهة، تتكلم عن فتى استطاع أن ينتصر على الأسد والدب معًا، إنه الملك داوود، لم يستطع عمل ذلك بقوته، ولكن الله منحه القوة فانتصر.
وهناك قصص شبيهة في نفس كل واحد منا، فصراعنا مع هذا الدب مستمر، ولكن السؤال هنا، من الذي ينتصر؟؟
أحتاج أن أغمض عيني، وأعترف بضعفي أمام قوة الدب الذي كثيرًا ما ينتصر علي، وأطلب من الأقوى مني قوة، وأحتاج لأن تعًلمني كيف أنتصر...