المؤلف: دورا بيك
التصنيف: سِيَر حياتية
إنّ قصّة حياة نُعمي وراعوث، ترينا كيف يغيّر الله حياة إنسانٍ من التعاسة إلى السعادة بواسطة حياة إنسانٍ آخر. لمّا تفّشت المجاعة في أرض يهوذا، ذهبت نُعمي مع زوجها وولديْها إلى بلاد موآب. وبعد وفاة الأب، أخذ ابناها لهما امرأتين موآبيّتيْن ولكنّهما لم تنجبا، ثمّ مات الابنان أيضًا. وبسبب موْت زوجها وولديْها، دخل اليأس إلى حياتها حتّى أنّها غيّرت اسمها إلى مرّة وعادت إلى بيت لحم برفقة كنّتها المخلصة راعوث بعد نحو عشر سنين. لقد استطاعت راعوث، الكنّة المخلصة، أن تحوّل المرارة في حياة نُعمي إلى سعادةٍ. وبسبب أمانتها ومزاياها الحميدة، كوفئت بزواجها من بوعز الذي هو من أقرباء نُعمي، وقد أعطاها الرب حبلاً فولدت ابنًا دعوْنَ اسمه عُبِيد. هو أبو يسّى أبي داود. أنّ اسم راعوث مقرونٌ دائمًا باسم السفر الذي يحمل اسمها في الكتاب المقدّس.
بتصريح خاص لموقع نداء الرجاء مع الشكر