يُخطئ البعض عندما يَصف التّبشير بالمسيح بالتّنصير، لأنّ عبارة التنصير ومشتقّاتها غير موجودةٍ في قاموس الإيمان المسيحي بل هي منسوبة زوراً إلى المسيحيين، لذا الأصحّ هو القول: "التّبشير بالمسيح وبالإنجيل". وأيّ إنسان يؤمن بالمسيح بحسب الإنجيل يصبح "مسيحيّاً" وليس "نصرانيّاً".
يندرج هذا السّؤال في إطار العداوة للمسيح ورفضه وإنكاره، ويُراد منه تشويه صورة المسيح الإلهية وجعلها من مصادر وثنية، وجعل المسيح بمصاف إله كاذب عند الهندوس يدعى كريشنا.
أكّد لنا السّيّد المسيح من خلال تعاليمه أنّ رسالته هي الرّسالة الإلهيّة الختاميّة، وممّا علّمنا إيّاه قوله لنا: "وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ ...".
أتى السيد المسيح من حوالي ألفين عام، غيّر العالم بأكمله، أتى ليصنع عهد جديد بين الإنسان والله، لينشر الحرية والسلام والحب والفرح والشفاء في عالم ساقط ومتألم.. وهذه الأيام هي ذكرى لأحداث غيرت العالم بدون جيش ولا سيف أو إجبار.. فهل تريد أن تعرف ماذا حدث في هذه الأيام؟ ماذا يعني أحد الشعانين، الجمعة العظيمة، وأحد القيامة.
هل ترغب في الدخول في حوار مباشر حول هذا الموضوع؟